
هذا الصّمود الرائع والمُشرّف لأهلنا المُرابطين في بيت المقدس، وأكناف بيت المقدس، ليس دِفاعًا عن بضعة بيوت في حيّ الشيخ جراح، أو لإعادة فتح ساحة بيت العامود، أو حتى اقتِحام المسجد الأقصى، وإنّما هي “المُفجّر” لاحتِقانٍ مُتضخّم ومُتراكم في حربِ صراع هُويّات، هُويّة يهوديّة صهيونيّة عُنصريّة مُحتلّة مُتغطرسة، وهُويّة عربيّة إسلاميّة عُنوانها الحِفاظ على إرثٍ تاريخيّ يمتدّ لآلاف السّنين، ومُقدّسات يجب أن تعود لسيادة أصحابها كريمةً مُصانة.