
في لحظة تاريخية فارقة، بدا أن عالماً قديماً مات، وآخر وُلد مترافقاً مع ظهور الوحوش كما يقول غرامشي، إذ زار توماس إدوارد لورنس (لورنس العرب) دمشق بعد سقوطها في نهاية الحرب العالمية الأولى، وتوجه إلى ضريح صلاح الدين الأيوبي، حيث استولى هناك على إكليل مذهب من البرونز ونقله إلى بريطانيا، وكان مكتوباً عليه: "هذا التاج تقدمة من صاحب الحشمة والعظمة، إمبراطور ألمانيا، حضرة فيلهلم الثاني".










