(بيــان)

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد 
                     
حزب الحركة الشعبية التقدمية تحت التأسيس-موريتانيا.

اصدرت  سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موريتانيا بيانا بشأن استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان:

نص اليبان:

بسم رب الشهداء والصدیقین

{مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَی نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ و َمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا}

لبنان مرتع خصب لأجهزة الإستخبارات الدولية وموطن لها قديم وخاصة المخابرات المركزية الأمريكية ، فعلاقة اللبنانيين بأمريكا تاريخيا معروفة ؛ هاجر نحوها منهم الآلاف منذ قرون فامتزج الدم بالدم ووصل بعض اللبنانيين لمراكز هامة في صناعة القرار في أمريكا القارة عموما والولايات المتحدة خصوصا ولا يوجد مرفق في الولايات المتحدة يخلو من لبنانيين وليست المخابرات المركزية استثناء.

لا ريب أنّ وصول الاحتلال إلى مكان الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، واغتياله بعد 18 سنة كاملة من نجاحه في التخفي، هو ضربة موجعة جديدة للحزب، بل هي أشدّها إيلاما وتأثيرا بعد اغتيال عدد من كبار قادته في الشهرين الأخيرين.

أدانت منظمات وأحزاب سياسية وطنية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. 

 بعد ارتقائه   في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة. 
 

 حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) ادان  ما أسماها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 500 لبناني، من بينهم وأبرزهم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من قادة المقاومة الأوفياء. 

صورةٱزوگي- ٱدرار
نوجد هذه الصخرة على الهضبة المطلة على مدينة ٱزوگي التاريخية وبالتحديد عند "فم شور"، وتظهر على هذه الصخرة حروف أو رسوم تشير إلى حقبة تاريخية قديمة

نعت الفصائل الفلسطينية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل؛ مثمنة دوره المقاوم وإسناده للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نصر الله، الذي أكدت أنه "ارتقى شهيداً في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.

نعى الوحدويون الناصريون في موريتانيا الأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله “قائدا فذا ومجاهدا كبيرا قل نظراؤه”.
ودان ناصرو موريتانيا، في بيان لهم، بأشد العبارات هذا العدوان الصهيوني البربري البشع على أمتنا وشعبنا في فلسطين ولبنان، وما رافقه من اغتيالات جبانة كشفت مزيدا من جرم هذا العدو وجبنه ووحشيته وشعوره بالهزيمة والعجز