(بيــان)
قال تعالى:
{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن.}
صدق الله العظيم.
بقلوب يعتصرها الألم، والحزن، تنعي قيادة حزب التحالف الشعب التقدمي للأمة الإسلامية، وجميع أحرار العالم، الشهيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي اغتالته أيادي الغدر الصهيوني، في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
ونحن إذ نعزي أنفسنا في استشهاده، نتقدم بأحر التعازي إلى حزب الله، وكافة أفراد الشعبين اللبناني، والفلسطيني، والأمتين الإسلامية، والعربية، وكافة أحرار العالم.
ندين بأشد العبارات هذه الجريمة السياسية، ونطالب جميع القوى العالمية، المتشبثة بالنضال، وقيم الحرية، وحقوق الإنسان، بضرورة الإسراع في محاسبة دولة الكيان الصهيوني على أعمالها الإجرامية، ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في حق الشعبين الفلسطيني، واللبناني.
نؤكد أن هذه الاغتيالات الآثمة، وحرب الإبادة الجماعية، لن تكسر شوكة حركات التحرر، المقدامة، ومقاومتها، الصامدة، التي تقاتل من أجل تحرير أراضيها، وطرد الاحتلال، بل نعتبر هذه التصرفات الجبانة، التي أقدم عليها العدو حافزا لهذه الحركات، من أجل الصمود، والاستمرار في التصدي للغزاة، حتى تقرير مصير شعوبنا، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ندعو الشعوب الإسلامية والعربية وجميع أحرار العالم إلى الانتفاضة، وتحدي أنظمتها الفاشلة التي رضيت بالذل، والهوان، والعمل بجد من أجل محاسبة الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية.
نواكشوط: 29. 09. 2024.
المكتب التنفيذي