نواكشوط/ و.م.ا: علق وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، ووزير الداخلية واللامركزية السيد احمدو ولد عبد الله، مساء اليوم الاثنين في نواكشوط على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.
اجتمع مجلس الوزراء يوم الاثنين 29 مايو 2017 تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية.
وقد درس المجلس وصادق على مشروع قانون يسمح بالمصادقة على اتفاقية ضمان مشروع إعادة تأهيل مصنع القلب (1) الموقعة بتاريخ 18 ابريل 2017 في الرباط بالمملكة المغربية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية و الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي و الاجتماعي.
وقّع مركز المشورة للدراسات اتفاقية شراكة وتعاون مع شركة رقابة العالمية للاستشارات المالية الإسلامية تشمل تقديم الطرفين في موريتانيا لخدمات التدقيق والالتزام الشرعي وخدمات هيئة الرقابة والاستشارات الشرعية بالإضافة إلى هيكلة المؤسسات والمنتجات والتدريب والشهادات المهنية. وقّع الاتفاق من جانب المشورة المدير العام خالد ولد أحمدو ومن جانب شركة رقابة الرئيس الدكتور عبد الباري مشعل.
قام مجموعة من سكان بعض القرى التابعة لبلدية الظهر بمقاطعة باسكنو بالاعتراض على ترميم سد يسمى تنترياظ الذي يقع بإحدى قرى البلدية بداعي ملكية بعض القبائل للحوزة الترابية التي يقع فيها السد الذي أقيم عام 1984 بترخيص من حاكم للمقاطعة آنذاك الشيخ ولد الطفيل.
أعلنت كتلة شباب التغيير في ولاية العصابة عن مقاطعتها لمشروع التعديلات الدستورية المرتقبة، وذلك خلال مهرجان جماهيري بمدينة كيفة؛ وذلك بمشاركة قرى وتجمعات: تقادة أهل لبيز، راص الطارف، كندرة2، لكران، احسي ديجة.
وقال رئيس الكتلة إدوم ولد عبد الله إن رفض التعديلات يأتي كردة فعل على ما تعانيه ولاية العصابة عموما، وخصوصا القرى والتجمعات المشاركة في المهرجان من تهميش وحرمان.
إيجاز صحفي
نظم اتحاد قوى التقدم يوم الخميس 25 مايو 2017 بفندق الخاطر، يوما تحضيريا للمشاورات حول الوحدة الوطنية . استمر من العاشرة صباحا حتى الرابعة والنصف مساءا.
وقد حضره ، العديد من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمركزيات النقابية .
وخلال افتتاحه أعمال هذا اليوم ، قال الرئيس محمد ولد مولود ، بعد شكر المدعوين ، أن اتحاد قوى التقدم أراد من خلال هذه المبادرة تحقيق ثلاثة أهداف هي :
تمر بلادنا اليوم بوضعية مقلقة وبمرحلة حرجة من تاريخها تتسم بغلاء المعيشة، وغياب الأمن؛ وتفشي البطالة في صفوف الشباب؛ وتنامي العنصرية والجهوية والفئوية؛ ورعاية السلطة لتلك الخطابات وتوظيفها لها لإحداث المزيد من الشرخ والتشظي المجتمعي الشيء الذي جعل مستقبل البلاد يفتح على كل الاحتمالات.