إيجاز صحفي
نظم قادة المعارضة الديمقراطية اليوم الثلاثاء 18 يوليو 2017 عدة أنشطة في الداخل شملت مسيرات ومهرجانات في إطار حملة المقاطعة الشاملة لإفشال الاستفتاء اللادستوري الذي يعتزمه النظام.
وقد كانت البداية من النعمة عاصمة الحوض الشرقي بمهرجان جماهيري حاشد حضره وفد من قيادة المنتدى ترأسه الرئيس صالح ولد حنن رئيس حزب حاتم والرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب تواصل وعدد من قيادات المنتدى.
الرئيس صالح ولد حنن استنكر تزلف بطانة النظام الحالي والذي تجاوز كل الحدود، كما قال بأن الاستفتاء الذي يسعى النظام لتمريره فيه خرق سافر للدستور الموريتاني وتكريس للفردية والأحادية في يد الرئيس.
الرئيس ولد حنن تحدث عن التكاليف الباهظة لهذه التعديلات العبثية والتي يجب أن تصرف في تحسين ظروف المواطنين المتردية.
الرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ قال بأن تعديل الدستور في هذه الظروف يعني خراب البلاد وقتلنا بالجوع والظلم والاستبداد وقال بأن الشرف يجلب السلطة والمكانة ولكن الخيانة تجلب السلطة ولا تجلب المكانة وأن ولد عبد العزيز جاء بالخيانة ولن يحصل على المحبة أبدا. ودعا إلى نشر الوعي والتحرك ضد الاستفتاء لأن الهدف منه هو إطالة نظام ولد عبد العزيز.
أما كيفة فقد كان السكان على موعد مع مسيرة جماهيرية حاشدة اختتمت بمهرجان جماهيري، حضره وفد من المعارضة الديمقراطية بقيادة نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم لبروفسير لوكورمو عبدول الرئيس لوكورمو تحدث مخاطبا سكان كيفة وولاية لعصابة حيث بين بطلان هذا الاستفتاء من الناحية القانونية والدستورية وأنه بداية لتمرير قرارات أشد خطورة على الوطن و أمنه واستقراره.
كما الرئيس الجماهير معتبرا بأنهم هم أحرار الوطن الذين يأبون الرضوخ للترغيب والترهيب ولا يبيعون موريتانيا بأي ثمن..
كما تحدث عدد من ممثلي التشكيلات السياسية المحلية معبرين عن رفضهم لهذا الاستفتاء واستعدادهم للوقوف بقوة في وجهه.
في مقاطعة تجكجة عاصمة ولاية تكانت نظمت قوى المعارضة مهرجانا كبيرا حضره وفد من المنتدى ضم كلا من الرئيس المختار ولد سيدي مولود رئيس حزب المستقبل و الرئيس محمد ولد اخليل نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم والساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا وقد حضرت الجماهير من معظم البلديات وخاصة مقاطعة تجكجة وكان الحضور الشبابي بارزا ومتحمسا
وقد افتتح المهرجان بكلمة للوزير محمد ولد اخليل شكر خلالها سكان تجكجة وولاية تكانت وأكد على رفضهم لهذه التعديلات العبثية وأنهم في قوى المعارضة سيسعون جاهدين لإسقاطها وإفشالها ، كما قال بأن ما يدعيه النظام من إنجازات كبيرة وعملاقة لم تستفد منه ولاية تكانت فهي تعاني من العزلة والتهميش والعطش وبالتالي فهي رافضة وبقوة لهده التعديلات.
وقد اختتم المهرجان بكلمة للأمين العام الساموري ولد بي تحدث خلالها عن رفضهم لهذا الاستفتاء اللادستوري الذي يهدد البلد في وحدته و أمنه واستقراره داعيا سكان الولاية إلى الوقوف بحزم في وجه هذه التعديلات العبثية.
اللجنة الإعلامية
انواكشوط بتاريخ 18 يوليو