تختزن الدول العربية من التراث والتاريخ كنوزاً لا تعد ولا تحصى، منها ما نعرفه ومنها ما هو بديهي في العقل العربي لكن في المقابل هناك حقائق ما زلنا نجهلها، هل سمعتم بشعب "الإمراكن" العربي الموريتاني الشقيق؟.
بدأ في موريتانيا شد الأحزمة على مستويات عدة استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في حزيران /يونيو المقبل، فيما يتوقع المراقبون أن يقترب عدد المتقدمين للرئاسة من عشرة مترشحين يتقدمهم الجنرال المتقاعد محمد ولد الغزواني مرشح السلطات لخلافة الرئيس ولد عبد العزيز، وسيدي محمد ولد ببكر مرشح الإسلاميين.
أمام مدرسة البنين 2 العريقة في نواكشوط، يجلس التلميذ الشيخ المامي (عشرون عاما) بعد انتهاء حصته الأولى، مع زملائه في الفصل، استعدادا للمغادرة لمنازلهم.
الشيخ المامي في السنة السادسة من التعليم الثانوي شعبة العلوم، وخرج من سور المدرسة، بسبب تغيب الأستاذ الذي كان من المفترض أن يدرسهم بين 12 حتى الثانية ظهرا.
أعلن حزب "التجمع الشعبي" الموريتاني، انسحابه من أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، ودعمه الكامل للمرشح المعارض، رئيس الوزراء الأسبق، سيدي محمد ولد ببكر، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر يونيو 2019.
ودعا الحزب في بيان صحافي، جميع مناضليه، إلى التعبئة الشاملة من أجل إنجاح المرشح سيدي محمد ولد ببكر في انتخابات يونيو المقبل، كما دعا جميع "رفاقه" في أحزاب الأغلبية إلى اتخاذ الموقف ذاته.
أصدرت الأركان العامة للجيوش اليوم الخميس ايجازا صحفيا حول حادثة انبيكت لحواش هذا نصه:
" مساء 16 مارس 2019 وخلال عملية اعتراض لمشتبه فيه تكرر مروره قرب موقع عسكري للكتيبة الموريتانية التابعة للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمسG5 انطلقت خطأ رصاصة من سلاح أحد الجنود فأصابته للأسف الشديد إصابة تسببت في وفاته.
يحيط بالمكان سياج سميك وبداخله رجل شديد بياض الجسد شديد سواد الشعر. وكل أسبوع يقصده أناس يتوجّعون ويبكون ثم يعودون بأحمال من الخيبة والحسرة والندم والألم.
على بعد عشرة كيلومترات شمال العاصمة نواكشوط، تقع قرية صغيرة تسمى التيسير. لا يتجاوز سكانها عشرات الأفراد ولم يكن يخطر ببال أحد أنها ستكون سببا في تشريد آلاف الأسر ونهب مئتي مليون دولار.
هزت الساحة السياسية الموريتانية، أمس، معلومات شبه مؤكدة تم تداولها على نطاق واسع تتعلق بترشح المليونير الموريتاني المعارض محمد ولد بوعماتو للانتخابات الرئاسية المقبلة.
فقد نقلت منى بنت الدي، القيادية في حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض، في تدوينة نشرتها على صفحتها أمس عن المليونير بوعماتو، قوله إنه قرر الترشح لانتخابات الرئاسة المنتظرة خلال أقل من أربعة أشهر.