ها قد تفرق مداد كلمات النشيد الوطني بين أنامل الشعراء و طفقت كلماته تحمل شتى الأحاسيس: مبهمها و مستنيرها في متنوع و مختلف التراكيب اللفظية و إن في وحدة البحر ليشدو بها الوطن في حلة جديدة راميا وراءه جزء من ميلاده بلدا موحدا مستقلا رايته معلومة خفاقة بخضرة و صفرة يبتسم لهما السماء و يعانق، و نشيده متماسك شعريا تُسمعه لغة ثرية ندية أخاذة بشهادة الغير و تحمل كل تعريف بالبلد.