أثارت تصريحات وزير الداخلية الموريتاني البارحة؛ بشأن أحداث الشغب؛ مخاوف من أن المصالح الأمية تحضر لاعتقال بعض قادة المعارضة بتهمة المسئولية عن أحداث الشغب التي عرفتها نواكشوط وبعض المدن الداخلية خلال اليومين الماضيين في خضم موجة الاحتجاجات ضد قانون السير.
وكان الوزير قد اتهم صراحة جهات وأحزابا سياسية (لم يسمها) بالوقوف خلف تلك الأحداث التي وصفها بـ"الممنهجة".