لا أتحدث عن موريتانيا من باب المنارة والرباط؛ شنقيط العلم والعلماء ،
تلك التي بيّض وجهها سفراؤها بعلومهم الغزيرة التي حملوها وبثوها في
ارجاء العالم، ولا أتحدث عن أخلاق الشنقيطي التي عُدَّتْ مدرسة في كل
مجتمع كان له حاضنة ولو بعد حين.. كل ذلك أمر مفروق منه وحديث مدون
محفوظ؛ أُشبع نقاشا وتدارسا وتبني.
إن المتحدث عن موريتانيا اليوم؛ ولو بشكل مقتضب لن يستطيع تجاوز الحضور