لا تحتاج لتكبد عناء الغوص في وحل الأزمة الليبية لتكتشف ورقة اللعب الأساسية في المستنقع الليبي. فالنفط مصدر دخل الدولة الوحيد وأيضاً الضامن الوحيد لنجاح وبقاء أي حكومة تتمكن من السيطرة الكاملة على موارده ومرافقه الحيوية. وهذا ما لم يحدث منذ سقوط نظام القذافي، والذي كان أيضاً أحد أهم أسباب سقوطه عندما لجأت الدول الكبرى إلى قطع شرايينه وإيقاف ضخ النفط للتعجيل بنهاية حكمه.