من مسلمات الحياة الحضرية أن أي واحد منا لم يختر جيرانه المباشرين داخل المدينة،كما أن الدول الحديثة لم تحدد بإرادتها موقعها الجغرافي ،من هنا كان التعايش الأخوي أساس الحياة الإنسانية و ضرورة بقاء الأفراد والمجتمعات ،إن على مستوى الأسر أو على صعيد العلاقات بين الدول المتجاورة،وكما أن الجيران لا يستطيعون العيش في حالة نزاع دائم فكذلك الأمر بالنسبة للدول،لهذا تعتبر الدول التي لا تتخذ من موقعها فرصة لنسج شبكات من العلاقات العميقة مع جيرانها من أجل المصلح