مسكينة أنت -أمتنا- مكلومةُ المشاعر، نازفة الجراحات، ثكلى الفلذات، كل الأمهات يخلِّدن "عيد الأم" إلا أنت !
لا ورود -أماه- نقدمها هدية عيد لك، فالبساتين و الحدائق تحولت إلى ثكنات و نحن أصبحنا رماةً و كماةً في الميدان و على طول الجبهات الداخلية الساخنة، في ألوية القتل و التدمير و كتائب التصفية على الهوية لا عاطفة عندنا -أماه – دافئة، لا حناناً لا لطفا لا عطفاً و لا وقتاً !