يبدو أنه من الحري بمكان أن نفحص جيدا القراء ة الجديدة في تجليات المشهد السياسي الجديد في مقاطعة ألاك ببلدياتها الستة , وذالك من خلال إعادة البوصلة إلى مهرجان ألاك المعبئ للدستور السبت الماضي .
في ذاكرة الكتابة والتدوين والأفعال الكثير من مما يثبت تحالف الاخوان في موريتانيا مع الشيطان، وعملهم المفضوح ضمن مجموعات مجندة من الأجنبي الغربي الصهيوني لزرع الفتنة في مجتمعنا وهذه المساعي الإخوانية العنصرية ليست جديدة إطلاقا، فعندما نعود للذاكرة ونمر على شريط الأحداث بالنسبة لنشاطات الإخوان سنثبت ذلك دون كبير عناء..
أعرف عددا من منظمي المسيرة السلمية للشباب الموريتاني التي تم قمعها بعنف واعتقل العشرات من المشاركين فيها منهم عشرة من مكون وطني واحد تمت إحالتهم وفق مسطرة الاستعجال إلى السجن مساء أمس حيث ينتظرون محاكمة يوم الخميس القادم.
بين النخلة والصخرة والهضبة؛ ولد الشاب سيد أحمد ولد سيد الأمين المكني "الدو" في عائلة كريمة توارثت المجد والسمعة الطيبة والعمل الصالح كابرا عن كابر.
كان الطفل المولود، وهو يخرج إلى الحياة، جميلا، حسن الخلقة مثل فلقة القمر، تتجلي فيه شيم أهل البر؛ ولا غرابة في ذلك ما دامت عائلته أسرة أهل سيد الأمين ولد بوبكر شجرة وارفة الظلال، قطوفها دانية، ثمرها تعبق به كل الغصون..
تردد صدى كلمة الأمير عثمان ولد احمد عيده عفا الله عنا وعنه وعن جميع المسلمين، في الأرجاء حتى تجاوز كرمسين وبوجي، وخيل لكل أبناء المنطقة - بلا استثناء - أن الرجل يتحدث بألسنتهم، ويعري تهميشهم المتعمد من طرف الأنظمة المتعاقبة وآخرها نظام الرسام الذي يرسم لوحة العلم المتناقضة الألوان !
كانت بمثابة صرخة رجل عزيز لا يريد لمنطقته وأهله إلا الخير، خصوصا وأنها تستحقه بمقدراتها ومقدرات أبنائها وتاريخها الشريف.
لم يخفِ قادة المنتدى رفضهم الشديد ووقوفهم ضد مضامين مقترح التعديلات
الدستورية؛ خاصة تلك المتعلقة بإضافة شريطين بلون أحمر كرمز واعتراف
وتثمين لتضحيات الشهداء في سبيل الوطن؛ حسب المقدمين لمشروع التعديلات
الدستورية ومن يدور في فلك مناصرتهم.
قرأتُ يوم أمس فى برقية للوكالة الموريتانية للأنباء أن الرئيس الموريتاني وصل إلى باريس "للمشاركة في تدشين معرض مخزون الإسلام في أفريقيا من تمبكتو إلى زانجيبار، المنظم من طرف معهد العالم العربي"، وأن الرئيس "سيجري خلال وجوده في باريس محادثات عمل مع رئيس الجمهورية الفرنسية".
إن لموريتانيا الآن وزن سياسي مهم في المجتمع الدولي،وهاهي تتصرف بهذا الوزن في كل عمل أو نشاط تقوم به؛ فها هي انواكشوط تكتسب صفة العاصمة العربية الأكبر حيوية على الصعيد السياسي العربي والإفريقي، ولها حضور يتزايد يوما بعد آخر على الصعيد الدولي؛ فلا يكاد يمر أسبوع أو شهر،إلا وهناك نشاط دبلوماسي؛ وقياسا بما كان يحدث في السابق،فإن هذه الظاهرة تبدو ملفتة؛ ومعظم الذين أتوا ويأتون لانوكشوط، كانوا عرفوا السيد الرئيس محمد بن عبد العزيز واحتكوا به خلال حراكه ا