
اذا كان ترشيح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قد أحدث هزات ارتدادية قلبت الموازين وغيرت الحسابات في التكتيك والاستراتيجيا، وأربك شخصيات وازنة من المعارضة ضبطت في حالة تسلل كما يقول أهل الرياضة، وكأن تسللها أشبه بنافذة خلفية للهرب من حافلة تحترق؛ فإن ظهوره أمس في ملعب العاصمة وأمام جمهور ضخم غصت به المدرجات والشوارع القريبة بهذه القوة والثقة والطمأنينة قد شكل حدثا دراماتيكيا أزعج خصومه المفترضين، وأحرج المستائين من ترشيحه، وبيَّن الرشد من الغي