ألقى وزير الدفاع والمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني خطابا أعلن فيه ترشحه للرئاسة في انتخابات يونيو المقبل. ولد الغزواني استهل خطابه بشكر حرم الرئيس شكرا خاصا على ما قال إنه اصراره على حضور الحفل بوصفها مواطنة موريتانية. وبدأ بالقول: لا اوافق على ان كل من حكم البلاد كان مخطئا وإلا لما وصل البلد لما وصل إليه ولم يكونوا مصيبين بشكل مطلق وإلا لما كانت هناك اختلالات تستدعى المعالجة، لكنه أردف قائلا: افترض فيهم جميعا حسن النية والوطنية فقد اجتهدوا وأصابوا فلهم اجر الاجتهاد والصواب واخطئوا في أمور فلهم اجر الاجتهاد ولكل منهم وضع لبنة في هذا الصرح الذي لا ينتهي العمل فيه.
وقال المرشح إن العشرية الاخيرة بشكل خاص تميزت بانجازات كبيرة بفضل الروح الوطنية والرؤية الثاقبة للرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث تم توطيد اركان الدولة وتم تعزيز الوحدة الوطنية وتحققت نهضة اقتصادية شاملة كما شكلت نقلة نوعية غير مسبوقة في مسيرة التنمية.
لكن ما وصلتا له ليس نهاية المطاف مازال الطريق طويلا ومحفوفا بالمخاطر، يضيف ولد الغزواني، معلنا ترشحه للرئاسة لمواجهة هذه التحديات. وأضاف: آمل أن تمنحوني ثقتكم وإن لم أكن أفضلكم لأخدم وطني وأتعهد وللعهد عندي معناه أن أوظف بجد وإخلاص ما من الله علي فيه من تكوين وخبرة لسد مواطن الخلل وبناء مجتمع عصري يكفل لكل مواطن حقه في المساواة.
وتوقف بعد ذلك عندما سماه المحطات الكبرى لمشروعه الانتخابي الذي يتضمن صون الحوزة الترابية ودولة القانون والمساواة المتصالحة مع ذاتها ودبلوماسية نشطة تعمل من أجل مصلحة البلد وجعلها نقطة التقاء بين شعوب منطقتنا.