أعلن البرلماني السابق والقيادي بمنظمة "إيرا" يوسف سيلا انسحابه منها بعد ثمان سنوات من النضال في صفوفها، بسبب ما وصفه بالانحراف الذي شهده مسارها، خصوصا "التسييس والترويج للمناضلين السياسيين"، واعتبر القيادي الحقوقي أن "إيرا" اعتمدت توجها جديدا "يتنافى مع أخلاقيات منظمات حقوق الإنسان"، وأن هذا الانحراف "أبعده من إيرا ومن مبادراتها وخطابها"؛ حسب ما تضمنه بيان الاستقالة.
وقال القيادي الحقوقي إن الخطاب الذي روجت له بعض الأوساط مؤخرا يشكل "خطرا حقيقيا على وحدة واستقرار البلد"، وأن مروجيه من "تجار التفرقة لا يعون خطورة خطابهم على مستقبل البلد"، حسب تعبيره.