دبي ـ متابعات: أعلن الأمير عبد العزيز بن فهد عزمه مغادرة السعودية دون أن يحدد الوجهة، وحذر من محاولة اغتياله في حال بقي في المملكة.
وقال عبد العزيز بن فهد، إنه بعد تأديته مناسك الحج، سيتوجه إلى عمّه الملك سلمان، ليودّعه ويسافر.
وتابع في عبارة غامضة ومثيرة: “إن ما سافرت فاعلموا أني قُتلت”، وأضاف: “فوداعتكم بناتي، ودمي تعلمون عند من؟”.
وقال ناشطون إن عبد العزيز بن فهد يريد إيصال رسالة بأنه مهدد بالقتل من قبل شخص أو مجموعة له معرفة بهم.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها ابن فهد جدلا واسعا بسبب تغريداته.
وفي وقت لاحق نشر الامير فهد تغريدة جديدة قال فيه ان موقعه على “تويتر” تم قرصنته وتم استرجاعه، وجاء في التغريدة ما يلي “أحمدالله وحده لاشريك له,تم استرجاع الموقع من القراصنه,حسبي الله وكفى بالله حسيبا على السارق,وندعولله كالعاده من الموقع انشاءالله,والحمدلله”، دون اعطاء المزيد من التفاصيل على تغريداته السابقة.
وكان الأمير عبد العزيز نشر صورا له على “تويتر” خلال الأيام الماضية وهو يؤدي شعائر الحج، وصورا له مع عمه الملك سلمان بعد الإنتهاء من الحج.