كشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، النقاب عن أخطر خمس جمعيات سرية موجودة منذ قرون طويلة تحكم العالم وتحرك قادة الدول الكبرى لتنفيذ سياستها وتحقيق أهدافها الخفية.
1. تأتي جمعية "الجمجمة والعظام"، التي تشكلت عام 1832 في جامعة "ييل" الأمريكية بمبادرة من أشهر أساتذتها، على رأس هذه اللائحة، وكان من أبرز أعضائها الرئيس الأمريكي السابع والعشرين وليام هوارد تافت الذي تولي الرئاسة من عام 1908 إلى عام 1912.
المعروف أن العضوية في الجمعية كانت متاحة للمنحدرين من أسر نبلاء أمريكيين من الأصل الأنجلوسكسوني البروتستانتي فقط. ووفقا لتقاليد الجمعية، ظل أعضائها على التواصل فيما بينهم طول حياتهم بعد التخرج من الجامعة. وحل أعضائها مناصب مهمة في شتى المجالات.
ومن أشهر أعضائها الحاليين وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب ونجله جورج دبليو بوش.
ويتهم مؤيدو نظرية "المؤامرة" هذه الجمعية، بأنها مسؤولة عن صناعة القنبلة النووية وإلقائها على اليابان، واغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي، إضافة إلى العديد من الحوادث العالمية الأخرى.
2. وتحتل جماعة "المتنورين" المركز الثاني في قائمة أخطر الجمعيات السرية التي تدير العالم، التي تأسست في ألمانيا عام 1776 على يد آدم إيزهاوبت، بهدف خلق مجتمعات علمانية في أوروبا، ومقاومة التمدد الديني آنذاك.
وتضم الجمعية في عضويتها حاليا العشرات من السياسيين العالميين ونجوم الفن والمجتمع ومن أبرزهم الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، ونجوم الفن جاي زي، ومادونا، وبيونسيه.
ويقول أصحاب نظرية "المؤامرة" إن "المتنورين" تسللوا إلى صناعات الإعلام والترفيه والموسيقى لاستخدامها في غسل أدمغة الجماهير، وهي المتهم الرئيسي وراء عشرات الحروب والثورات الدامية التي شهدها العالم.