
تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الاحتقان المتصاعد بين حركتي "حماس" و"فتح"، تنعكس بإجراءات أمنية وسياسية، وتراشق إعلامي، يحمل اتهامات متبادلة بتعطيل المصالحة والمساهمة في إنجاح خطة "صفقة القرن" الأمريكية.
وتُفجر حالة الاحتقان هذه، المزيد من الألغام، في طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية، كما تنذر باشعال فتيل توترات أمنية قد تدخل أراضي السلطة الفلسطينية في حالة متصاعدة من الفلتان الأمني، بحسب ما يرى مراقبون.