ما زال كثير من الموريتانيين يحنّون إلى حياة الحِلّ والترحال التي كان يعيشها أجدادهم في القرون الماضية، فما إن يحلّ موسم الخريف حتى تسارع الأسر الموريتانية الى هجر المدن والبحث عن "معاني الجما
إنها قصة عجيبةٌ تلك التي تجمع بين الكاتب وكتاباته، قصة وإن حُدّدت شخصياتها إلا أن مضمونها لا يبرح ينمّ عن غموض صاحبها، فهل تعكس كتابات الكاتب شخصه الحقيقي؟ وهل هي جزءٌ من تركيبته النفسية والذهنية؟ وهل يطمح الكاتب بكلماته رسم عالم وردي يتمنى أن يراه في الواقع وينعم فيه؟ أم يهربُ من سلبياته فيحاول وصف علاجٍ فعالٍ لها في غيره؟ أم هو يعرض إيجابياته محاولاً تكريسَها في المتلقي؟
استمر أمس، رغم العيد ورغم حملة الانتخابات، انشغال ساسة موريتانيا من معارضي نظام الرئيس ولد عبد العزيز بقرار مصادرة أملاك رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو، وكذا أملاك مدير أعماله محمد ولد الدباغ.
بعد أن يطفئ البطريرك كل الأضواء في قصره ويلتحق بغرفة نومه وفي يده مصباح الانطلاق نحو الكارثة، يرى نفسه منعكسا على المرايا جنرالا واحدا، ثم جنرالين اثنين، ثم أربعة عشر جنرالا، ويتجلى ذلك ضمن إيقاع متكرر: حياة ثم موت ثم موت مزيف فحياة فموت فسقوط يعقبه سقوط، موت حقيقي، خرأوج الحشود إلى الشارع ثم سقوط، وكأنه يصر على أن لا وجود لنهاية سعيدة أو انعتاق حقيقي!".
يقول كبير الباحثين بمعهد بروكينغز جوناثان راوك إن الانفصال بين النمو الاقتصادي والسعادة الفردية بدأ منذ عقود، وإن تطور الأحوال المادية للناس بعد الحرب العالمية الثانية لم يكن له أي تأثير على مستوى سعادة الفرد.
ما يزال تقليد «ختان البنات» هو العادة المنتشرة في مجتمعي السنغال وموريتانيا، تستعصي على حملات التوعية التي تقوم بها الحكومات والمنظمات الدولية والأهلية الناشطة في مجال إيقاف العنف ضد المرأة.
ويعرف موقع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ختان البنات بأنه تعبير يقصد به «كل العمليات التي تهدف لإزالة جزء أو كل الأقسام التناسلية الخارجية للفتاة».
ينتشر في الحفلات الموريتانية المختلفة فن قرع الطبول، لكنّ كثيرين لا يعرفون أصل هذا الفنّ الذي كان ذا رمزية سياسية مهمة لدى قبائل البلاد في ما مضى، فتحول إلى وسيلة لكسب العيش.
لقد بات عيد الأضحى عادة أكثر مما هو عبادة، وأصبح الاحتفال به فرضا لا ينبغي الخروج عنه، حيث أن هناك من تمنعه ظروفه من ممارسة هذا التقليد، لكن يقوم بالممكن والمستحيل من أجل الظهور بمنطق القوي، وهكذا يضطر إلى الاقتراض أو بيع أشياء تخصه من أجل شراء أضحية أفضل من تلك التي اقتناها الجار، هذا التقليد الديني المتوارث أصبح ضرورة لا محيد عنها في العالم الإسلامي، ولقد توارثوه وترسخ في ثقافتهم حتى أمكن درجه خارج إطار الدين، ذلك أن شراء أضحية العيد أصبح مظهرا ي
لم يمر فتح معبر حدودي بين الجزائر وموريتانيا من دون أن يثير الانتباه في المغرب، الذي يرى مراقبون في ذلك الحدث محاولة لمنافسة معبر "الكركرات" بين المملكة وموريتانيا، وفي المقابل أكدت الجزائر أن الخطوة تستهدف فتح أسواق جديدة وتحريك تجارتها مع نواكشوط.