
حتى الطيار الروسي الذي أسقط طائرته الأتراك، أو أولئك الطيارون الروس الخمسة عشر الذين سقطوا بخطأ «سوري» لطائرة عاثرة الحظ أتت بمرمى النيران السورية حين التصدي لعدوان إسرائيلي في خريف العام 2018، لم يحظوا بذات الاهتمام، أو حتى بقدر ضئيل من الوداع الجنائزي المهيب، التي حظيت بها مجرد رفات لقتيل إسرائيلي سقط في مواجهة عسكرية منذ سبعة وثلاثين عاماً بالتمام والكمال، ما يعطي فكرة كافية عن القيمة والمكانة الاستثنائية المعنوية العالية والصاخبة إن للحدث بحد ذ