
يلجأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تفنيد أي حقائق أو معلومات مؤكدة لا تروقه، إلى الزعم أنها "أخبار زائفة"، ويضعها في سياق "مؤامرة" تستهدفه وتستهدف رئاسته. هذا أمر أصبح معلوماً لا جديد فيه، ومعركته أخيراً مع موقع تويتر تأكيد لذلك. يعلم ترامب أن مثل هذه المعارك مع "العدو المُصْطَنَعِ"، في أحيان كثيرة، سواء أكان "الدولة العميقة"، أم الديمقراطيين، أم شركات التكنولوجيا في وادي السيلكون، تعزّز تماسك قاعدته الانتخابية واصطفافها خلفه.