
عندما خبت جذوة عطاء البلاد العربية والإسلامية في عهد ما سمي بعصر الانحطاط، كانت بلاد شنقيط (موريتانيا) الصحراوية النائية تزخر بالمعارف وتعج بالعلوم والآداب، وهي التي سيروي أعلامها أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ومطلع القرن العشرين بمتون اللغة وفنون الأدب وينابيع العلم، غرس النهضة العربية الحديثة في مصر والسودان والسعودية والأردن والعراق، وأصقاع عربية وآسيوية وأفريقية أخرى متعددة.










