
من كان يتصور أنه سيعيش في زمن يقرأ ويستمع فيه لأطروحات لا يمكن وصفُها إلا بالمتَصْهينة والانهزامية؟ لقد وصل الأمر ببعضهم إلى التساؤل: لماذا “يستفز” المقاومون الفلسطينيون مغتصب أرضهم؟ ولماذا يجرؤ أهل غزة على مقارعة أقوى جيوش المنطقة، ثم تكون النتيجة آلاف القتلى والجرحى؟