ليست موريتانيا مكتشفة حديثة فهي دولة عربية إفريقية قائمة منذ عقود احتلها المستعمر الفرنسي ونهب خيراتها وعرف ما بها من ذهب وحديد ونحاس ...الخ ، وتعاقبت عليها سنوات عجاف في ظل حكام عدة وطلبو المنح والمعونة من العالم كله، وغير بعيد من ذلك هي دولة سياحية عرف المخبرون والمنقبون
تختلف الهدايا وتتنوع، وقيمتها تعني لدى البشر الكثير فيما تعني الرمزية أكثر لدى العشاق، هذا ما يرويه قصر الرومية، وسط الجزائر، لزواره. فهو رمز وهدية قدمها عاشق لحبيبته في سنة 40 بعد الميلاد. القصر، الذي يتوسط منطقة تيبازة على بعد 100 كيلومتر، غربي العاصمة الجزائرية، بناه ملك الأمازيغ (يوبا)، الذي حكم موريتانيا، من أجل زوجته كليوباترا سيليني، ابنة كليوباترا حاكمة مصر، وبحسب الروايات التاريخية فإنها دفنت فيه بعد وفاتها
لا يخفى على ذو بصيرة من خلال الاحداث في المنطقة العربية الهجوم الحاد على (الجيش والمؤسسة العسكرية) كدلالة وطنية و (قوة مركزية)، في الطريق لإستهداف كيان (الدولة) ووحدتها وسلمها الإجتماعي، بالمقابل دعم وتعويم (الجماعات الاسلاموية بأنواعها) وتغطيتها سياسياً، الأمر الواضح جداً في مسيرة الاحداث وتجلياتها وما يجري على الارض والنتائج التي نرى، حيث نرى هجوم وتجريم وفيتو يبدو دولي على بقاء وقيام (المؤسسة العسكرية)، إن هذا المشهد يبدو مخيفا ومثير
خمسة اسباب تفسر عدم نزول مئات الآلاف من المصريين الى الشوارع احتجاجا على التنازل عن جزيرتي “تيران” وصنافير” للسعودية تلبية لطلب المعارضة واستجابة لنداء الشيخ القرضاوي.. فما هي؟ وهل انتهت الازمة؟ وهل سيرفع “الاخوان” الراية البيضاء؟
واصلت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، رصدها لتفاصيل الجولة التي يقوم بها رئيس الوزراء الجزائري لسوريا وروسيا، كما أنها تحدثت عن اختطاف المهندس الصربي بليبيا، إلى جانب مواضيع أخرى.
ليس بدعا من الفعل أن تهرع الأفواج من الموريتانيين تلو أخرى إلى محجة الذهب الجديدة و الاختلاط بعفاريته التي لا يهدأ معها بال و لا تقر عين و لا يستقيم طبع و لو لم يكن في الأصل هادئا.
اختتمت اليوم الثلاثاء 26/04/2016 بمباني كلية الآداب والعلوم الإنسانية الحملة السادسة للتبرع بالدم الني تنظمها رابطة أطباء المستقبل الموريتانيين سنويا بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم.
وقد شملت الحملة هذه المرة جميع كليات المركب الجامعي الجديد (الطب والتقنيات والآداب والعلوم الإنسانية), وسط مشاركة واسعة من الطلاب.
قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الثلاثاء، 72 طناً من التمور لبرنامج الأغذية العالمي في نواكشوط، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور هزاع بن ضاوي المطيري وممثل برنامج الأغذية العالمي في نواكشوط جان سوفانتو.
وتأتي تلك الخطوة في إطار تبرع المملكة العربية السعودية لبرنامج الأغذية العالمي الذي سيتولى مسؤولية توزيعها بالتعاون مع الشركاء المحليين في موريتانيا.