رد إسحاق ﺍﻟﻜﻨﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ "ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"

7 نوفمبر, 2016 - 13:48

ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ...
ﺃﻃﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ " ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺧﺼﺼﺘﻬﻤﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺖ ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﻧﺸﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻜﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻛﻔﻠﺖ ﻟﻪ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺘﻨﺎ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻭﻣﻜﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﻻﺀ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻴﺌﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻪ . ﻟﻜﻦ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻓﺤﺸﺮﺕ ﻣﻦ ﺁﻱ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ، ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻀﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺞ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ، ﻭﻻ ﻳﻠﺠﺌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﺇﻻ ﺑﻀﻮﺍﺑﻂ ﺗﺠﻴﺰ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﻀﻤﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ ﻷﻧﻪ ﻣﻄﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ؛ ﻓﺰﻋﻤﻮﺍ، ﻣﺜﻼ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺬﺑﺤﻮﺍ ﺑﻘﺮﺓ " ، ﺗﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ، ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻴﺔ ...
ﺗﺘﺤﺪﺙ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ، ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﻋﻦ " ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ " ﻣﻮﺿﺤﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ..." ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻫﻤﺎ ﻣﺎﺩﺗﺎﻥ ﺗﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻬﻤﺎ ﺟﺎﻣﻌﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺒﻬﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﻞ ﺃﻭ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ . ﻭﻫﻤﺎ : ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ "... ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻧﻨﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﻻ ﻓﻲ ﺟﺜﺘﻪ، " ﻣﺎﺩﺗﺎﻥ ﺗﺘﻌﻠﻘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺸﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ "... ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ، ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺼﻬﺎ ".. ﺍﻟﺮﻣﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﺧﻀﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺳﻢ ﻫﻼﻝ ﻭﻧﺠﻢ ﺫﻫﺒﻴﻴﻦ . ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ". ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﺘﻀﺢ ﺃﻥ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ، ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺗﻪ، ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻦ ﺑﺘﺸﺮﻳﺢ ﺟﺜﺘﻪ ...
ﺗﻨﺘﻘﻞ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻭﻫﻮ ﺗﺠﻮﺯ ﻟﻢ ﺗﺴﺒﻖ ﺇﻟﻴﻪ، ﺯﺍﻋﻤﺔ ﺃﻥ " ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ..." " ﺟﺎﻣﻌﺘﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ ... " ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻮﺣﺪ؛ ﻓﺎﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻣﻮﺯ ﺇﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺨﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺪﺍﺩﺍ ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﻢ ﻛﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﺷﺪ ﺣﺒﺎ ﻟﻠﻪ !!!
ﺗﻔﺼﻞ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺭﻣﻮﺯ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ...".. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﺎﺳﺎ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ... ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ } ﺇﻥ { ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ } ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ { ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺻﻞ ﻃﻴﻮﺭ ﺧﻀﺮ "...
ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﻠﻮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺳﻮﺩ، ﻭﺃﻟﻮﻳﺔ ﺑﻴﺾ، ﻓﺘﺄﻣﻞ ... ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﻘﻴﺪﺓ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻫﻮ " ﺍﻟﻨﺠﻢ " ..." ﻓﻘﺪ ﺃﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﻗﻊ "... ، ﻭﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺜﻠﻴﺚ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ".. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﻨـﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘـﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﺠﻌﻞ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳﺔ "... ﻟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﻓﺔ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﺷﻌﺎﺭﺍ، ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻫﻠﺔ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻨﺠﻢ ! ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﻤﺎ ﺷﻌﺎﺭﺍ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﻜﻮﺍﻛﺐ؛ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺟﺎﻫﻠﻴﺘﻬﻢ ﻳﻌﺒﺪﻭﻧﻬﺎ ... ﻓﺎﻷﻭﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺷﻌﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻟﻬﻤﺎ ... ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺜﺎﻟﻮﺙ ﺷﻌﺎﺭﺍ ".. ﻓﻤﺎ ﻛﻔﻰ ﺃﻭﻟﻨﺎ *** ﺃﻟﻴﺲ ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻵﺧﺮﺍ !" ﻭﺇﻧﻲ ﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ .. ﻓﺄﻳﻦ ﻛﻨﺘﻢ ﺣﻴﻦ ﺩﺍﺱ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺃﺧﻀﺮ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ؟ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺘﻢ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺼﻔﻘﻮﻥ، ﻭﺗﻬﻠﻠﻮﻥ، ﻭﺗﻜﺒﺮﻭﻥ ﺗﻜﺒﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻜﻢ ﻋﻤﻰ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ... ﺯﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﺑﺄﻧﻪ " ﺷﺮﻭﻳﻄﺔ " ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﺑﺮﻣﺰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ . ﻭﺳﻜﺘﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﻤﺎ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ...
ﺗﺸﻄﺢ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻓﻲ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﺁﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻻ ﺃﺻﻞ ﻟﻠﺘﺠﻮﺯ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺭﻣﻮﺯﺍ " ﻟﻠﻤﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ " ﺫﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﻳﻌﻈﻢ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ". ﻓﻤﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ، ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ؟ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ... ﺛﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ ".. ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻛﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ " "... ﻛﻦ ﻟﻺﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮﺍ *** ﻭﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺮﺍ " ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺷﺪﻫﺎ ... ﻓﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻄﻌﺎ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻭﻫﺮﺍﻥ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺴﻜﻪ ﺑﺰﻳﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ...
ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺆﺻﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ...".. ﺃﻣﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨـﺸـﻴـﺪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺒﺪﻋﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻌـﺪ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ ﻣﺴﺘـﻜﻤﻞ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻨﻲ ﻭﻛﺜﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌـﺪ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﺪﻳﻦ ... ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻙ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺭﺟﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺍﺳﻤﺎ ﻟﻔﻈﻪ ﻫﻮ ‏( ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ‏) ﻭﺃﺟﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘـﻘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺮﺍﻃﻲ ﻣﺴﺘـﻘﻴﻤﺎ ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻻ ﺗـﺘـﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻓـﺘـﻔﺮﻕ ﺑﻜﻢ ﻋﻦ ﺳﺒـﻴـﻠﻪ .{
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘـﻘﻴﻢ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﻃﺮﻗﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﻃﻘﻮﺳﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘـﻘﻴﻢ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﺻﻼﺓ ﻭﺻﻮﻡ ﻭﺻﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﺦ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻷﻣﺘﻪ ﻟﺘـﺘﻌـﺒﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻰ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﻫﻮ ﺑﺄﻥ ﻳـﺴﺒﺢ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺸﻲ ﻭﺍﻹﺑﻜﺎﺭ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻠﺴﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗـﻘﺼﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ "... ﺑﺦ ! ﺑﺦ ! ﻳﻌﺮّﻑ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ، ﻭﻳﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ، ﻭﻳﺴﻠﻜﻮﻥ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻣﺆﺳﺲ " ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺴﻨﻲ " ، ﻭﻫﻮ، ﻓﻲ ﺻﺮﻳﺢ ﻗﻮﻝ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ..." ﺑﻠﺒﺲ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﻢ ﺍﺳﻤﺎ ﻟﻔﻈﻪ ﻫﻮ ‏( ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ‏) ﻭﺃﺟﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺨﻠﻴﻪ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻭﺷﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﻭﻋﺪﻫﻢ "... ﺫﺍﻙ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺪﻫﻢ ﺟﻞ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻳﻬﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﻳﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ !!!
ﺇﻥ ﺃﻣﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ " ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ " ﻟﻌﺠﻴﺐ ! ﻧﻘﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻤﻦ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ، ﻭﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ، ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺺ ﻛﺘﺐ ﺃﺻﻼ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺑﺎﺏ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﻓﻬﺐ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﺘﻔﻨﻴﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻠﺘﻴﺠﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ... ﺃﻣﺎ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ﻓﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﺣﺮﺑﺎ ﻋﻠﻰ " ﺑﺪﻋﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻋﻤﻮﻣﺎ " ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﻗﻄﺎﺑﻬﺎ ... ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﺇﻧﻜﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ " ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻨﻲ " ، ﻣﻤﻦ ﺷﻨﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺩ ﺭﻭﺍﻳﺔ !!!
ﺗﺤﺬﺭ " ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ ..." ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﻤﺠﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻓﺴﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻟﻠﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻤﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺘﺮﺩﻳﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﺴﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ } ﺇﻧﻬﺎ { ﻻ ﺗﻌـﻨﻴﻪ ﻓﻼ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺤﻤﺎﺳﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪﻫﺎ ". ﺍﻹﻧﺼﺎﻑ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ... ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺿﺘﻢ ﻋﻠﻤﻜﻢ ﻭﻧﺸﻴﺪﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻮﻫﻢ ﻋﻦ ﺭﺃﻳﻬﻢ ﻓﻴﻬﻤﺎ، ﻭﺗﺮﻓﻀﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﻤﺎ ! ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ، ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻤﻜﻢ ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻨﺎ، ﻭﻧﺸﻴﺪﻛﻢ ﻻ ﻳﻄﺮﺑﻨﺎ، ﻭﺗﻘﻄﻴﻌﻜﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻇﻠﻢ ﺃﻏﻠﺒﻨﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﻟﺘﻘﻨﻌﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺯﻛﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﺇﻥ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻧﺸﻴﺪﺍ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺣﻘﺎ ...
ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﺃﻏﻠﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺗﺮﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺗﺴﺘﺒﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ "... ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻌﺠﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘـﺘـﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭﻳﻦ ﻃﺮﺣﻮﻩ ﻹﺿﺎﻓﺘﻪ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺧﻄﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔـﻞ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ‏( ﻣﺎﻥّ ﻓَّﺎﻟـﻚ ‏) "... ﺑﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻵﻱ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺛﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺘﻄﻴﺮ ﺣﺠﺔ ! ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺘﻄﻴﺮ ﺇﻻ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺸﺮﻙ؛ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ 131 ، ﺍﻟﻨﻤﻞ 47 ، ﻳﺲ ...18 ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻄﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﻳﻠﺠﺊ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻴﻪ . ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﺑﻲ ﺩﺟﺎﻧﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺭﺑﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺤﻘﻪ، ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺠﺰ ...
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻫﺪﻧﻲ ﺧﻠﻴﻠﻲ *** ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺢ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺨﻴﻠﻲ
ﺃﻥ ﻻ ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻮﻟﻲ *** ﺃﺿﺮﺏ ﺑﺴﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻹﻧﺸﺎﺩ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻷﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻪ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻓﻠﻪ ﻣﻘﺎﻡ ﺁﺧﺮ .
ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ " ... ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻛُﺮْﺯِ ﺑْﻦِ ﺃُﺳَﺎﻣَﺔَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺃﻧَّﻪُ ﻋَﻘَﺪَ ﺭَﺍﻳَﺔَ ﺑَﻨِﻲ ﺳُﻠَﻴْﻢٍ ﺣَﻤْﺮَﺍﺀَ ". ، ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ .
ﻭﺍﻟﻌﺠﺐ، ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﻋﺎﺻﻒ ﺃﺣﺮﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻷﺻﻔﺮ، ﻭﺳﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻬﺮﻭﺍﻥ، ﻭﺭﻓﻌﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻹﻓﺮﻧﺠﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻄﻴﺮﻭﺍ ﺑﺄﻟﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ !
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﺪﻡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﺍﻷﻣﺔ . ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ".. ﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻠﻮﻡ ﻳﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻠﻤﻪ ﻳﺪﻣﻰ، ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﻮﻥ ﺩﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺢ ﺭﻳﺢ ﻣﺴﻚ ." ﻭﻗﺪ ﺃﻣﺮ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺪﻓﻦ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺃﺣﺪ ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻠﻮﺍ، ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ، ﻣﻀﺮﺟﻴﻦ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ، ﺑﻼ ﻛﻔﻦ، ﻭﻻ ﻏﺴﻞ، ﻭﻻ ﺻﻼﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺩﺑﺮ ﺁﺫﺍﻧﻬﻢ، ﻣﺆﺟﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ... ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ مشهود.