
عزيزي المناضل والأب الوقور الشهم الزايد أرجو من الله – وحاشاه أن يخيب رجائي فيه – أن تصلك هذه الرسالة وأنت مع الذين أنعم الله عليهم من الصدقين والشهداء والصالحين .
أبي وقدوتي رغم طول الفراق ما زلت تتمثل أمامنا في كل تفاصيل حياتنا ونقتبس من وهج روحك الوضاءة بالإيمان والورع والزهد والسماحة والمحبة الفياضة .