.بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم،
يؤسفني أن أكون خارج قاعتكم المباركة لظروف قاهرة، غير أنني لن أرضى أن تبتعد قلوبنا و لا نياتنا الحسنة عن إدراك المبتغى و تحقيق القصد، و لذا، أحيي أخي وصديقي الخليل أنحوي و كل الحضور، تحية خالصة ملؤها التقدير على ما بذلتموه من جهود صادقة خدمة للغة الضاد، و التمكين لها
وتطوير لغاتنا الوطنية.
وبهذا الخصوص فإن كتابة لغاتنا الوطنية بالحرف العربي، شرط نجاح المدرسة الجمهورية لما أعتاده أبناؤنا منذ نعومة أظافرهم في كتاتيبهم و محاظرهم من رسم هذا الحرف المبارك و هذه اللغة العظيمة.
فلستم تجهلون أن عديد الدول، و منها غير العربية تبنت الحرف العربي لكتابة لغاتها، نظرا لكثرة حروفها و غزارة مفرداتها و أستقرار معانيها.
و ختاما، فإن الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية و تطوير لغاتنا الوطنية تشد على أيديكم و تقف إلى جانبكم سبيلا إلى بلوغ أهدافكم النبيلة و غاياتكم الجليلة.
أخوكم صو آبو دمبا،
رئيس الحملة الشعبية للتمكين للغة العربية و تطوير لغاتنا الوطنية.