سيكون الثلاثاء موعد إحالة مجموعة النشطاء العلمانيين الموريتانيين إلى العدالة حسب مصدر أمني، وذلك بعد أن تكون الشرطة القضائية، التي أوقفتهم يوم الجمعة، قد استكملت تحقيقاتها معهم الإثنين.
تشن الأجهزة الأمنية في موريتانيا حملة اعتقالات تستهدف نشطاء عِلْمانيين ينتمون إلى حركة "نريد موريتانيا علمانية"، وذكر حقوقيون موريتانيون أن الاعتقالات، التي بدأت في 12 شباط/فبراير وصلت إلى 12 معتقلاً، أبرزهم الحقوقي ميني ابراهيم والروائي الشيخ نوح.
وجهت رئاسة البرلمان الموريتاني صباح اليوم السبت 15 فبراير 2020، الدعوة لنحو مائة من العمال من أجل الحضور إلى أماكن عملهم، مؤكدة أن البلاغ يحل محل إنذار.
وبثت قناة "البرلمانية" البلاغ الموجه إلى 98 من عمال البرلمان، من أجل حضورهم لأماكن عملهم في أجل أقصاه يوم الأربعاء القادم عند الساعة الخامسة مساء.
مثل الجمعة أمام شرطة القضاء في نواكشوط ستة من نشطاء حركة “نريد موريتانيا علمانية”، كان الأمن الموريتاني قد أوقفهم مساء أمس حسبما أكد مصدر مقرب من هذا الملف.
وشمل الاعتقال الذي دعا مدونون متحررون الأمن للكشف عن أسبابه، كلا من مكفولة إبراهيم وهي ناشطة حقوقية، والشيخ ولد نوح وهو صحافي وكاتب روائي، وميني إبراهيم، واحمدناه، وشيخاني، وأحمد محمد المختار.
أكد وزير خارجية موريتانيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم أن علاقة بلاده مع الجزائر “ممتازة واستراتيجية”.
وأشاد ولد الشيخ، في تصريح صحافي بعد استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بما أسماه “العلاقة الاستراتيجية” التي تجمع الجزائر وموريتانيا.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن الرئيس تبون، استقبل وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي سلمه رسالة من نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية الامريكية المكلف بالشؤون السياسية ديفيد هيل الذي أنهى زيارة لموريتانيا أن الهدف من جولته التي ختمها بالعاصمة الموريتانية والتي قادته إلى داكار وباماكو وواجادوجو «هو التعبير عن قلق الولايات المتحدة إزاء عدم الاستقرار المتزايد في منطقة الساحل، ولتأكيد التزام أمريكا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية».
كوابيس بقاء الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز فاعلا في الشأن السياسي المحلي مستمرة لحد الآن على أكثر من مستوى، فما تزال هذه الكوابيس تزعج السلطات التي حكمت بعده، وتقلق أنصار الرئيس المنتخب، بل ويرى البعض أن مقاومة الرئيس السابق ورفضه الخروج من الحلبة، يهدد موريتانيا التي يطمح أهلها، للدخول في عهد الاستقرار والرفاه بعد سنوات حكم الرئيس السابق التي يسميها خصومه “عشرية اللهب”.
بعد الاعتراضات والتظلمات الواسعة التي واجهت نتائج عمل اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق دعم الصحافة الخاصة بموريتانيا.. أعلنت هذه اللجنة فتح باب التظلمات أمام المؤسسات التي اعتبرت نفسها متضررة من تلك النتائج.
