كانت مينة بانمو السيدة الأربعينية تتابع ابنها يكبر شيئا فشيئا أمام أعينها وبين إخوته إلى أن أصبح عمره سنتين ونصف السنة، ولاحظت أن لدى الطفل تصرفات وطباعا لم تعهدها عند الأطفال، فأيقنت بأنه مصاب بشيء ما.
عجزت مينة عن معرفة خطب الطفل، فقادها بحثها إلى زيارة من يعتبرون في موريتانيا من الصالحين، وإعطاء الهدايا لهم، ثم إلى المستشفيات في بلدها والمغرب وتونس.