يشتد هذه الأيام الهجوم على التصوف وعلى الطريقة التجانية تحديدا، هذا الهجوم تجاوز مرحلة نقد بعض المظاهر والمخالفات الشرعية إلى إلغاء المسائل الخلافبة بين أهل العلم لنصل إلى مرحلة المحاكمة الغيابية لأهل التصوف عموما والتجانية تحديدا.
ثم تطور الأمر إلى حالة حقد أعمى سوغت منهجا انتقاميا تشرع فيها كل الأسلحة والوسائل.
هذا العبد الضعيف يعترف أن التصوف عموما أصابه من الترهل الكثير وانزلق بعض منتسبيه في انحرافات لا يمكن إنكارها.