يقول الروائي الإسباني: كارلوس زافون «الشعر يُكتَب بالدموع، والرواية بالدماء، والتاريخ بفقاعات الصابون».
كانت شموس المسلمين أربع في جهات أربع، بغداد في المشرق، ونيسابور في خراسان، وقرطبة في أوروبا، وتينيكي في المغرب العربي..
كانت مدائنا تبعث النور سرمديا في العقول: علما وفهما ودراية ودراسة.. تاريخ محفور في ذاكرة الأمم، تحكيه شواهد الأيام وترويه دفاتر الأئمة.. شاهدا ومشهودا على الناس زارافات ووحدانا..