
حينما تدخل الأوطان في حالة سقوط وإنعدام السيادة وإنتشار الفوضى وتسقط تحت أيادي النهب الدولي فإن الدفاع الذاتي لهذه الأوطان يتطلب أن يعمل أبنائها لإنتشالها مما وقعت فيه لتنهض ويتم إنقاذها وهو ما يتطلب العمل بما يتناسب والتحديات، لكن الحركات السياسية التي هي من إرث الماضي الذي سقط بفعل عامل داخلي او تدخل خارجي، والتي تعتقد ويعتقد الكثيرين إنها يمكن أن تكون حالة إنقاذ ونهوض، هي غالباً لا تكون كذلك ابداً ولايمكنها تحقيقه، ليس الأمر متعلق بالن