بعد سنوات من التشرد والحرمان خرج اللاجئون السوريون في موريتانيا عن صمتهم ووجهوا انتقادات لاذعة للنظام القطري، حيث اعتبروه طرفاً مساهماً في استمرار المأساة التي مازالوا يعيشونها حتى الآن، ورأى العديد من هؤلاء أن قطر هي المسؤول الرئيسي عن انحراف الثورة السورية عن مسارها بدعمها للجماعات المتطرفة، أما الشعب السوري فلم يحصل منها إلا على الوعود الفارغة.