حتى الآن لم استوعب هذه الشماعة التي يسمونها "التحفظ" والتي يتذرع بها مسؤولوا الأغلبية عندما يتعلق الأمر بصومهم الأبدي عن الكلام في الوسائط الإجتماعية، فكل الذرائع التي يسوقونها تبريرا لجدار الصمت الرهيب الذي يضربونه على السنتهم مجرد أبنية عنكبوت متهافتة، فما هذا التحفظ أو التوهيم المكشوف الذي لايوجد لدى مسؤولي دول العالم شرقها وغربها ؟