منذ سنتين تشهد الديمقراطية في القارة الإفريقية (أغاندا، البنين، الكونغو، بروندي، النيجر، ساحل العاج، الكامرون، مالي، تشاد، غينيا الاستوائية...) تناقصا ملحوظا و رجوعا بقوة إلى التحايل على الدساتير و المواثيق الوطنية؛ حقيقة مرة لا يبدو أن الدول الغربية مكترثة لها أو ممانعة حتى لها ما شجع و يشجع بعض الديكتاتوريات الصاخبة و الأخرى الصامتة على القفز من جديد على دساتيرها و الاتجاه إلى تغييرها و محاولة ملاءمتها لطموحات حكامها المتجددة.