يبدو أن العواصف والزلازل، التي بدأت تعصف بالمنطقة العربية- منذ أن أحرق البوعزيزي نفسه- وظلت تحكمها آلية الفعل والفعل المضاد، قد ولدت مآسي وحروبا أحرقت الأخضر واليابس في بعض البلدان العربية.. ونسفت ما تبقى من مظاهر الدولة في مناطق أخرى، وهيأت بلدانا أخرى للتصنيف ضمن الدول الفاشلة.