إذا كانت غريزة البقاء تجعل الطيور تحرص كل الحرص على أن لا تشيد عشها إلا في مكان آمن، يحمي أفراخها من الأذى، ويوفر لها أفضل شروط السلامة المتاحة.. تجاريها في نهجها ذاك كائنات كثيرة أخرى.
إذا كان هذا هو واقع مخلوقات غير عاقلة، تعيش على الغريزة ورد الفعل، فكيف بالإنسان، الذي رزق العقل والتدبر والفهم والتعليل والتحليل والاستنتاج؟