ليس الخروج عن المألوف لازمة سلوكية للمفكر فقد تكون علامة على الشطط والطيش والانحراف عن الصراط المستقيم والمنهج القويم ،ولذلك فإنني كنت اربا بالشنقيطي عن التمادي في هذه العادة السيئة التي أصبح اليوم من المكثرين في ممارستها وفي شتى المجالات ..كنت اعتقد أن فتاوي إباحة دم المسلم المراق اليوم في سوريا وليبيا والعراق تكفي ميزان أعمال الشنقيطي ويكفيه التحريض على الفتنة في بلده الأم موريتانيا أيام شعار الرحيل...