بين النخلة والصخرة والهضبة؛ ولد الشاب سيد أحمد ولد سيد الأمين المكني "الدو" في عائلة كريمة توارثت المجد والسمعة الطيبة والعمل الصالح كابرا عن كابر.
كان الطفل المولود، وهو يخرج إلى الحياة، جميلا، حسن الخلقة مثل فلقة القمر، تتجلي فيه شيم أهل البر؛ ولا غرابة في ذلك ما دامت عائلته أسرة أهل سيد الأمين ولد بوبكر شجرة وارفة الظلال، قطوفها دانية، ثمرها تعبق به كل الغصون..