انتقلت موريتانيا، في أقل من ست سنوات، من مرحلة العجز الكهربائي إلى تصدير هذه الطاقة، بعد الأهمية الكبيرة التي أولتها الحكومة لإعادة هيكلة القطاع، غير أن أزمات انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة والمدن الكبرى لا تزال قائمة، ما يثير تناقضا بين الطفرة المحققة في الإنتاج لحد التصدير وبين العجز عن تلبية الطلب الداخلي.