مما لا شك فيه أن الحوار الذي اجتمعت له مجموعات عديدة؛ تختلف مشاربها الفكرية والسياسية وتجتمع وتتلاقى في محور الانتماء لهذا الوطن وتحاول قدر جهدها أن تخدمه بأفكار تقدمية وإسهامات عملية من شأنها الدفع بعجلة التقدم والازدهار والنماء؛ كان حوارا بمفهومه التام معنًى و مبنى وإن خالفه وتخلف عنه طيف كبير من السياسيين والحقوقيين والاجتماعيين..