
قبل وصول قيادة السلطة الفلسطينية من الخارج إلى الضفة لغربية وغزة بالسلامة، كانت الأراضي المحتلة ثورة وغضب في ذكرى وعد بلفور، وكانت المخابرات الإسرائيلية والجيش يأخذون الاحتياطات، ويستنفرون القوات، ويعلنون حالة الطوارئ، تحسباً للمواجهات والمظاهرات التي تعم كل بقعة من الأرض الفلسطينية، كانت الذكرى في كل عامٍ تقول للغاصب لن يدوم اغتصابك، وكان الشعب يصرخ في وجه القاتل: سينتصر شلال دمنا على رصاصك.