إن إقامة الديمقراطية وترسيخ قيمها تحتاج إلى أمور كثيرة من أهمها الحوار والوعي العميق بأهميته وقبول قيم التوافق والتراضي ، وذلك ما جعل طيفا واسعا من القوى الوطنية من بينها حزب الصواب تسارع إلى حوار 2011، الذي دعا إليه النظام ودفعت إليه كذلك المخاوف من فتن منتشرة عاشتها شعوب شقيقة سلكت في تدبير شانها العام طرق العنف والتوتر.