بينما كان جنون الإرهاب يجتاح العالم أجمع، وأصداء التفجيرات الانتحارية تردد في غير مكان في مدن أوروبا وشوارعها، وفيما كانت دول قد تحولت بشكل كامل إلى أطلال وخرابات، وبينما الدبابات والآليات العسكرية تجوب حارات عاصمة الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي مناخ إقليميّ ودوليّ مشحُون بالسّموم، كانت بضع سيارات من الحرس الرئاسي والشرطة تؤمن بثقة تامة أكبر حدث تحتضنه نواكشوط على الإطلاق، منذ ميلاد موريتانيا الحديثة.