شكل مهرجان الوفاء والصمود مفاجأة قوية لوسائل الإعلام المحلية والدولية وبعض القوى المعارضة وحتى ولد داداه نفسه عبر عن تفاجئه بكم المشاركين في المهرجان واعتبره الأكبر في تاريخ مسيرته مع المعارضة الموريتانية الممتدة على مدى ربع قرن، لكن وقع المفاجأة كان أقل حدة على النظام بسبب تقاريره الأمنية التي كانت تتحدث دائما عن خطورة التكتل وضرورة تفكيكه..