يعاني مفتشو التعليم الثانوي الأمرين من التهميش الإداري والتربوي وفقد الوسائل من جهة؛ وضعف الرواتب والعلاوات من جهة أخرى.
وقد سعت النقابة العامة للتعليم العام والفني والبحث العلمي منذ تشريعها إلى العمل من أجل تغيير هذا الواقع؛ وتحسين هذه الظروف، وإيجاد نظام أسلاك ينظم القطاع ويسمو به، لكن القائمين على القطاع ما فتئوا يصمون الآذان عن كل تلك الدعوات فلم تحظ المراسلات المتكررة بأي استجابة، والتي مر نحو ثلاثة أشهر على آخرها (2 نوفنبر 2021).