لم أكن أتوقع يوما أن أكتب للرأي العام وللجهات المعنية في وطني الغالي إلا عن قضايا مهنية أو قضايا وطنية كبرى. اليوم، للأسف، لا أكتب عن واحد من مواضيعي المفضلة وإنما عن ظلم بيّن يحاول أحد ما إلحاقه بي.. لا أظنّ أنه تعمّد الإساءة إليّ شخصيا ولعله لا يعرفني حتى يظلمني لكن من قال إن الظالم بحاجة إلى معرفة ضحيته أو يتخّيرها. إنه ظالم فحسب، وأدهى من ذلك وأمر أن يجد في مسؤولين محليين نصيرا وسندا له في تصرفه غير السليم.