تظاهر صباح اليوم العشرات من الممرضين والقابلات العاطلين عن العمل أمام مباني الجمعية الوطنية للمطالبة باكتتابهم بشكل رسمي وفوري في الوظيفة العمومية.
وندد المتظاهرون بما أسموه "التجاهل الرسمي التام لمطالبهم الاجتماعية العادلة"، والتي تأتي بعد تخرج عدة دفعات من مدارس الصحة الموجودة في مناطق عدة من البلاد.
ويقول هؤلاء المتظلمون إنهم بذلوا جهوداً مُضنية أثناء فترة التكوين وتحملوا كافة التبعات المالية ورسوم الدراسة والتسجيل التي استفادت منها الخزينة العامة، والتي كان من المفترض أن تتوج باكتتابهم فور تخرجهم لأن المستوصفات والمراكز الصحية في نواكشوط وفي الولايات الداخلية تشهد نقصاً شديداً وحاجة مُلحة للمرضين والقابلات.
وتعد هذه ثاني تظاهرة تُنظمها هذه المجموعة خلال أسبوع، إذ سبق وأن نظمت وقفة احتجاجية قبل أيام أمام وزارة الصحة التقى المندوبون خلالها بمستشار الوزير الذي أبلغهم أن مسألة اكتتابهم تعني وزارة الوظيفة العمومية بالأساس ولا تعني وزارة الصحة، وهو ما أثار حفيظة المعنيين واعتبروه "تهرباً لا مبرر له من المسؤولية الإدارية والأخلاقية المنوطة بالوزارة الوصية"؛ وفق وصفهم.